ميادين – خديجة الأنصاري – أوباري
إغلاق حقل الشرارة
للمرة الثانية من قبل المعتصمين احتجاجا علي عدم الوفاء بالوعود التي تقدم بها
وزير الدفاع لهم في اعتصامهم الأول قبل شهرين من هذا الاعتصام ..
أسباب
احتجاجنا للمرة الثانية .
نحن المعتصمين في
الشرارة عددنا كبير و هذا دليل علي جدية الوضع في هذه المرة و ليست كسابقتها ،
اغلاقنا الحقل بشكل نهائي و لن يتم فتحه حتي نري الأفعال علي الأرض سئمنا الأقوال
المجوفة و لا نريد أي وعود كالذي وعدنا به وزير الدفاع و قال فيه سيتم تنفيذ
مطالبنا في مدة أقصاها ثلاثة أسابيع و الآن أصبحنا في أشهر و لم نري أي تنفيذ لأي
مطلب منها ، و علي كل حال اعتصامنا سلمي و لن نتراجع أبدا و خيمنا هناك و الأعداد
تتزايد كل يوم .
مطالبنا
كلها في حدود خدمة منطقتنا أوباري .
نحن لم نطلب الكثير و
ما طلبناه يعتبر حق من حقوق المنطقة من و تتمثل في تحسين الصحة و التعليم و توفير
فرص العمل للعاطلين الخريجين ، و تأهيل البطالة ، و مطلبنا الأساسي أن يكون هناك
مكاتب للشركات النفطية الموجودة علي الحدود الإدارية لأوباري في أوباري ، و لا
تكون خارج حدودها أو في طرابلس ، و كذلك بناء معهد نفطي لمساعدة الراغبين في دراسة
هذا التخصص في منطقتهم .
ألا
تخافوا من زيادة تأزم الوضع الاقتصادي في ليبيا ؟
أغلب الحقول مغلقة و
بعضها تسيطر عليها مليشيات و أيدلوجيات آخري ، نحن أغلقنا الحقل فقط و لا نتاجر به
بل هذه وسيلة من وسائل الضغط التي تستجيب لها الدولة ، و إن لم تستجيب فسيتم إغلاق
حقل الفيل أيضا هذا ليس تهديد بل وعد من وعودنا و نحن أوفياء بوعودنا ، الوضع
الاقتصادي متأزم و لن يزيد تأزما بإغلاق حقل الشرارة أي الاقتصاد سيئ و لن يسوء
أكثر من ذلك .